يسأل الأخ من الجزائر عن دعاة التقريب بين أهل السنّة والشيعة وما مجال ذلك؟ - جمعية مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث

110 : يسأل الأخ من الجزائر عن دعاة التقريب بين أهل السنّة والشيعة وما مجال ذلك؟

رقم الفتوى
110
تصنيف الفتوى
العقيدة
التاريخ
10/06/2018
السؤال :
يسأل الأخ من الجزائر عن دعاة التقريب بين أهل السنّة والشيعة وما مجال ذلك؟
الجواب :
إنّ من مسلمات عقيدة أهل السنّة والجماعة الولاء والبراء، موالاة المؤمنين المتبعين، والبراءة من الكفار والمشركين، وأهل البدع المارقين، ولا شك أن من عرف عقيدة الشيعة الروافض من مصادرهم الموثوقة وجدها تُخالف عقيدة أهل السنّة جملة وتفصيلاً، في أمور كثيرة منها: الإيمان بالله وبصفاته وأفعاله، فهم يعتقدون ردّة عامّة الصحابة، ويؤولون الصفات ويزعمون أن المصحف الذي بين أيدينا ناقص ومحرّف كما في كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب» لطبرسيّهم المعروف! وغير ذلك من العقائد الضالّة المنحرفة.
وعليه؛ فلا مَجال للتقريب بين السنّة والشيعة -البتّة-، ودعاة التقريب أكثرهم يُحاول تَمييع عقيدة أهل السنّة لتتوافق مع عقائد الروافض الباطلة! وليس العكس!! مع التنبيه إلى أن دعوة التقريب -هذه- لا يُنادي بها هؤلاء الروافض إلا في ديار أهل السنة التي يكونون هم فيها قليلين؛ وإنما يفعلون ذلك لإضعاف السنة وأهلها.
وننصح الأخ السائل بقراءة كتاب «الخطوط العريضة للشيعة الاثني عشريّة» للعلامة محب الدين الخطيب -رحمه الله- وغيره.