هل العادة السرية حرام أم هي مكروه؟

العادة السرية أو (الاستمناء)، أو (جلد عميرة)، حرام تلذُّذاً لما يأتي:
1- أنه يدخل في عموم قوله –تعالى-: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} ولا شكَّ أن الاستمناء من (وراء ذلك)، فهو حرام لذلك.
2- ثبت طبيّاً أنه ضار صحياً، ويُسبب مشاكل مستقبليّة عند المعاشرة الزوجية، فيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».
3- وجود بعض الآثار الصريحة الصحيحة الدّالة على تحريم ذلك عن ابن عمر خصوصاً، والراجح عن ابن عباس تحريم ذلك، وجمعها الدوري والآجري في كتابيهما عن تحريم اللواط.
4- وهذا الفعل ينافي الاستعفاف المأثور به شرعاً عمن لم يجد الزوجة أو يقدر على وطئها.