ما قصة رد هيئة كبار العلماء على الشيخ علي الحلبي، والتي اتهمته فيها بالإرجاء؟

كتب الأخ الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- قبل نحو عشر سنوات كتابين بعنوان:
1- «التحذير من فتنة التكفير».
2- «صيحة نذير بخطر التكفير».
تحذيراً من الغلوِّ الواقع من بعض الدعاة، وطلبة العلم في تكفير الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله تكفيراً مطلقاً، وكذا تكفير بعض عامة المسلمين من أهل الكبائر.
وقبل نحو أربع سنوات ظهرت فتوى تحذر من الكتاب الأول، وتُلْحِق به الكتاب الثاني! بحجة أن في مواضع من الكتاب ما يؤيد مذهب الإرجاء!
ولقد ردّ الأخ الشيخ علي الحلبي على الفتوى برسالة سماها: «الأجوبة المتلائمة»، ثم ردَّ عليها أحد مؤيدّي القول الأول(!) برسالة سماها: «رفع اللائمة»!
فردَّ عليها -أخيراً- الأخ علي الحلبي بكتاب كبير -بحجم أضعافها- اسمه: «التنبيهات المتوائمة»؛ ردّ فيه على جميع الشبهات، وقرَّر فيه اعتقاد أهل السنة، مع بيان فساد القول بالإرجاء؛ فَلْيُراجَعْ .
وعلى إثر ذلك -كُلِّه- أصدر مركزنا العلمي (مركز الإمام الألباني) كتاباً خاصاً في هذا الموضوع اسمه: «مجمل مسائل الإيمان» كتبه عدد من المشايخ -إضافةً إلينا -نحن الموقعين- وهم: الشيخ حسين العوايشة، والشيخ باسم الجوابرة، وقد قرأه جمع من العلماء وطلاب العلم وأقروه.
والله الموفّق.